فهرس المحتوى
  • - ما هو التهاب الأذن؟
  • - أعراض التهاب الأذن حسب كل نوع
  • - أسباب التهاب الأذن
  • - تشخيص التهاب الأذن عند الطبيب
  • - علاج التهاب الأذن بالأدوية
  • - علاج التهاب الأذن المنزلي
  • - متى يكون التهاب الأذن حالة طارئة؟
  • - مضاعفات التهاب الأذن عند التأخر في العلاج
  • - نصائح للوقاية من التهاب الأذن المتكرر
  • - علاج التهاب الأذن في تركيا لاكشري كلينك

فجأة .. يبدأ الأمر بوخز بسيط أو شعور بانسداد لا يُفسّر، ربّما تظنّه مجرد عرض مؤقت لكن الحقيقة الطبية مختلفة! التهاب الأذن ليس دائماً حالةً عابرةً انتبه! قد يكون مؤشراً مبكراً لمشكلة أعمق في القناة السمعية أو الأذن الوسطى، خاصّة إذا أهملته أو لم تعرف التعامل معه.


أطبّاء تركيا لاكشري كلينك متخصصي أمراض الأنف والأذن والحنجرة يؤكّدون لك أن أغلب المضاعفات التي نراها في الحالات التي تردهم كان يمكن تفاديها لو عرف المريض متى يتعامل مع الالتهاب بجدية؟ ومتى يكتفي بالمراقبة والعناية المنزلية؟


إذاً عليك أن تقرأ هذا الدليل الشامل لتفهم كل ما تحتاج إليه من: أنواع التهاب الأذن، الأعراض التي لا يجب تجاهلها، العلاجات الطبّية، المضاعفات التي يجب الحذر منها بعيداً عن التخمين أو المبالغة، أو توصية الأصدقاء والعائلة وما شابه، تابع معنا بدقّة وتعرّف على تفاصيل التفاصيل.


ما هو التهاب الأذن؟


أعراضٌ التهابية في واحدة من أجزاء الأذن الثلاثة: الخارجية أو الوسطى أو الداخلية نتيجة عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية، وأحياناً قد تكون بسبب تهيّج ميكانيكي أو تحسسي، كيف تعرف الحالة؟ عند وجود تورم في الأنسجة وتغيرٌ في الإفرازات والألم الموضعي الذي يشتد عند الضغط أو تحريك الأذن! هذا عند التشخيص الطبّي وليس تخمينك الشخصي.


ماهي أنواع التهاب الأذن؟


أولاً: التهاب الأذن الخارجية


يسميه الأطباء أيضاً بـ أذن السباح .. الذي يصيب القناة السمعية الخارجية، يكون نتيجة رطوبة مزمنة أو تنظيف مفرط بالأعواد القطنية، أو عدوى فطرية أو بكتيرية، وهذا شائعة جداً عند كثيرٍ ممن حولنا، وتشعر بها عند وجود آلام مزمنة أو متكررة أثناء لمس الأذن أو تحريكها.


ثانياً: التهاب الأذن الوسطى


التهاب الأذن الوسطى تسمعُ به عند إصابتك طفلك به، لأنّه شائعٌ جداً بين الأطفال، ويحدث خلف طبلة الأذن بسبب انتشار العدوى من الجهاز التنفسي العلوي عبر قناة أوستاش، يرافقه ألم عميق مع ارتفاع درجة الحرارة وضعف مؤقّت في السمع، وأحياناً خروج سائل من الأذن إذا تمزقت الطبلة.


ثالثاً: التهاب الأذن الداخلية


نادر والأقل شيوعاً لكنه الأخطر .. لأنّه يصيب القوقعة أو الجهاز المسؤول عن التوازن في الأذن، حيث يُسبب دواراً شديداً وطنيناً مستمراً في الأذن، مع فقدان توازن مفاجئ أحياناً، ولا شكّ أنّه يسبب ضعف سمعي قد يكون دائماً إذا لم يُعالج مبكرا، لذلك يجب أن تنتبه جيداً.


التهاب الاذن


أعراض التهاب الأذن حسب كل نوع


الأعراض لا تأتي عشوائياً .. أي أنّ لكلّ نوعٍ من أنواع التهاب الأذن علامات مميّزة تساعد الطبيب على تحديد مكان الالتهاب بدقة، وتوجيه خطة العلاج دون تأخير، إليك أعراض التهاب الأذن حسب كل نوع:


أعراض التهاب الأذن الخارجية


  1. ألم حاد عند لمس صيوان الأذن
  2. شعور بالحكة
  3. إحساس بانسداد الأذن
  4. إفرازات صفراء أو خضراء
  5. تراجع للسمع مؤقتاً


أعراض التهاب الأذن الوسطى


  1. ألم نابض خلف الطبلة
  2. ارتفاع حرارة وضعف سمعي
  3. شعور بالضغط وامتلاء الأذن
  4. قد يخرج سائل دموي في حال تمزّق الطبلة


أعراض التهاب الأذن الداخلية


  1. دوار مفاجئ ومستمر
  2. اضطراب بالتوازن،
  3. غثيان وطنين شديد في الأذن
  4. ضعف في السمع


تحذير مهم: استمرار أي من هذه الأعراض لأكثر من 48 ساعة أو تكرارها دون علاج علامةٌ واضحة تستدعي زيارة الطبيب فوراً لأنّ التأخر قد يؤدّي إلى تلف دائم في العصب السمعي أو مضاعفات عصبية خطيرة.


أسباب التهاب الأذن


التهاب الاذن


  1. العدوى البكتيرية أو الفيروسية خاصة بعد نزلات البرد أو التهابات الحلق والجيوب الأنفية.
  2. الرطوبة المزمنة داخل الأذن سببٌ شائعٌ في التهاب الأذن الخارجية، خصوصاً عند السباحين.
  3. انسداد قناة أوستاش التي تمنع تصريف السوائل من الأذن الوسطى خاصةً لدى الأطفال.
  4. التحسس أو التهيّج الموضعي بسبب استخدام أعواد قطنية أو مواد تجميلية تدخل قناة الأذن.
  5. نقص المناعة أو الأمراض المزمنة: مثل السكري تصبح الأذن أكثر عرضة للعدوى.


تشخيص التهاب الأذن عند الطبيب


تشخيص التهاب الأذن لا يعتمد على وصف الأعراض فقط .. بالطبع يحتاج إلى فحصٍ سريري مباشر باستخدام أدوات دقيقة والهدف هو تحديد مكان الالتهاب، طبيعته، ومدى تقدّمه من قبل الطبيب:


  1. يبدأ الطبيب بسؤال تفصيلي حول الأعراض: مدتها، شدّتها، وتكرارها، إضافة إلى وجود حرارة، دوار، أو إفرازات.
  2. يُستخدم منظار الأذن لفحص القناة السمعية والطبلة، للكشف عن التورم، أو وجود سائل خلف الطبلة، أو تمزق ظاهر.
  3. أحياناً يجري الطبيب اختبار قياس ضغط الأذن (Tympanometry) لتقييم مرونة الطبلة واكتشاف السوائل خلفها.
  4. يطلب الطبيب عند التهاب الأذن الوسطى تصوير بالرنين المغناطيسي أو تقييم من اختصاصي أعصاب.
  5. حالات الإفرازات الشديدة أو الالتهابات المزمنة يأخذ الطبيب تُؤخذ عينة لفحصها مخبريًا وتحديد نوع الجرثومة.


التهاب الاذن


علاج التهاب الأذن بالأدوية


العلاج الدوائي لالتهاب الأذن يحدده الطبيب حسب نوع الالتهاب وشدّته وعمر المريض، الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية بناءً على توصية الأصدقاء والأهل يضرّ أكثر مما ينفع!


  1. في التهاب الأذن الوسطى الحاد يصف الطبيب عادةً المضاد الحيوي فقط إذا استمرت الأعراض لأكثر من 48 ساعة، أو في حال وجود حرارة مرتفعة وألم شديد يختار الطبيب الأدوية الشائعة تشمل أموكسيسيلين أو أزيثروميسين، وفقًا لحساسية المريض.


  1. في التهاب الأذن الخارجية يصف الطبيب علاج موضعي على شكل قطرات مضادة للبكتيريا أو الفطريات، غالباً مع مسكن موضعي لتقليل الألم، المضاد الحيوي الفموي يصفه فقط إذا امتد الالتهاب إلى الأنسجة المحيطة أو كان شديدًا.


  1. في التهاب الأذن الداخلية يعالج الطبيب الحالة بمضادّات فيروسية أو كورتيزون ومضادات دوار، وقد يُدخل الطبيب المريض إلى المستشفى للمراقبة.


علاج التهاب الأذن المنزلي


  1. كمادات دافئة على الأذن الخارجية التي تساعد في تخفيف الألم والتورم.
  2. الراحة وتجنّب التعرّض للرياح أو الماء ضروري لتقليل التهيّج وتسريع الشفاء.
  3. المسكنات البسيطة مثل الباراسيتامول لتخفيف الألم مؤقتاً بانتظار التقييم الطبي.
  4. الابتعاد عن إدخال أي مواد في الأذن: مثل الزيوت، الأعشاب، أو قطرات غير موصوفة طبيًا


التهاب الاذن


متى يكون التهاب الأذن حالة طارئة؟


  1. ألم أذن شديد لا يستجيب للمسكنات خلال 24 ساعة
  2. خروج سائل دموي أو صديدي من الأذن، خاصةً عند الأطفال
  3. فقدان مفاجئ أو سريع في السمع
  4. دوار شديد أو فقدان توازن يرافقه طنين أو غثيان
  5. ارتفاع حرارة يتجاوز 39 درجة مئوية ويستمر أكثر من 48 ساعة
  6. ألم أذن يرافقه تورم واضح خلف الأذن أو حولها
  7. أعراض عصبية مثل صداع مفاجئ، أو تغيّر في مستوى الوعي


مضاعفات التهاب الأذن عند التأخر في العلاج


  1. ثقب في طبلة الأذن نتيجة تراكم الضغط أو العدوى الشديدة، وقد يؤدي إلى فقدان سمع دائم إن لم يُعالج.
  2. فقدان السمع التوصيلي أو الحسي العصبي قد يؤدّي إلى ضعف سمع دائم أو متدرج.
  3. التهاب الخشاء أي العظم خلف الأذن، وهي حالة خطيرة تتطلب مضادات حيوية و/أو جراحة فورية.
  4. انتشار العدوى إلى الدماغ قد يؤدي إلى التهاب السحايا، خراج دماغي، وهي مضاعفات نادرة.
  5. دوار مزمن واضطراب توازن طويل الأمد في حال إصابة الأذن الداخلية أو تضرر العصب الدهليزي.


نصائح للوقاية من التهاب الأذن المتكرر


التهاب الاذن

  1. تجنّب تعريض الأذن للرطوبة المستمرة، خصوصاً أثناء السباحة باستخدام سدادات مناسبة عند الحاجة.
  2. عدم استخدام الأعواد القطنية داخل القناة السمعية، لأنها تُحدث خدوشاً وتُزيل الطبقة الواقية الطبيعية.
  3. علاج نزلات البرد والجيوب الأنفية فوراً لتجنّب انتقال العدوى إلى الأذن الوسطى عبر قناة أوستاش.
  4. تعزيز مناعة الجسم خاصة عند الأطفال من خلال نظام غذائي متوازن ونوم كافٍ والمراقبة الدائمة
  5. مراقبة الحساسية المزمنة أو الارتجاع المعدي، لأنّها عوامل تساهم في التهيّج المتكرر داخل الأذن.
  6. الفحص الدوري للأطفال خصوصاً من لديهم تاريخ متكرر لالتهابات الأذن الوسطى الشائعة.


علاج التهاب الأذن في تركيا لاكشري كلينك


لا تسمح لنفسك بالوصول إلى درجة متقدّمة في مرض التهاب الأذن بسبب الإهمال أو الاعتقاد أنّه أمر طبيعي ومن أعراض الكريب وغيرها، استشارة مباشرة مع أطباء تركيا لاكشري كلينك تساعدك في التخلّص من الألم ومعرفة السبب الحقيقي في التهاب الأذن؛ عدا عن تفادي أيّ مضاعفات وأمراض أخرى تؤدّي للضرّر بفقدان السمع!


فريقنا بأكمله معك في كلّ خطوةٍ من العلاج بدءًا من الاستشارة إلى الشفاء التام في أيٍّ من العمليات أو العلاجات المطلوبة لـ التهاب الأذن، المتابعة الشخصية والدقيقة سوف تلمسها مباشرةً مع الطبيب، بالإضافة إلى تقنيات حديثة في التشخيص واكتشاف العلاج الأنسب لحالتك .. تواصل معنا ولا تهمل حالتك أبداً.